Dikutip ISLAMQA No. 160559 Publikasi: 05-02-2016
Di terjemahkan oleh Abu Haitsam Fakhri
KAJIAN NIDA AL-ISLAM
*****
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم بيع سلَع ليست في ملك البائع وطرق تصحيح المعاملة
Hukum menjual barang yang bukan milik penjual dan cara-cara memperbaiki cara berbisnis ini
[Di kutip dari Majmu' Fataawa Syaikh Bin Baaz (19/52, 53)]
PERTANYAAN:
أنا أعيش في بلد أجنبي، والوضع المادي ضعيف جدّاً، والزوج لا يعمل، فقررت أن أساعد زوجي فأصبحت أقدم خدماتي عبر النت لأي أخت ترغب في شراء منتجات من البلد التي أسكن بها، تطلب بضاعة معينة، أبحث عنها، أرسل للمشترية صورة البضاعة، إذا تم الموافقة أحسب لها ثمنها مع إيصالها إليها، وأطلب المال، أشتري البضاعة، ومن ثم أرسلها إلى المشترية، كانت الأوضاع جيدة وسعيدة بعملي إلى أن جاء يوم وطلبتْ مني أخت تاجرة بضاعة - وهي أحضرت المواقع - ولما حسبتُ لها البضاعة وحوَّلتْ لي الفلوس - وكانوا 670 دولار أمريكي - ولما اشتريت البضاعة وأنتظر وصولها لم تصلني، وهنا المشكلة يعني: اشتريت البضاعة ولكن لم تحضر لبيتي، ولما اتصلنا بالموقع الذي اشترينا منه البضاعة ما يرد أحد، ولما بحثنا تبين أنها شركة وهمية ووقعنا ضحية نصب، ينشئون مواقع لأجل سرقة الفلوس، ولما أخبرت الأخت بما حدث ما صدقتني وقالت أني كذابة وحرامية، وأنا حلفت لها وقلت لها أول ما تسمح لي الظروف أجمع لك المبلغ من حساب زوجي وأبعثهم لك، لكن الآن الموضوع له سنة أو أكثر ولم أستطع حتى الآن أن أجمع المبلغ. هل عليَّ إعادة المال لها مع العلم أن المال أخذته الشركة الوهمية والأخت تطالبني بالمال ؟ فما حكم الشرع ؟. بارك الله فيك شيخنا
Saya tinggal di negara asing, di mana situasi keuangan kami sangat buruk, dan suami saya tidak bekerja.
Saya telah memutuskan untuk membantu suami saya. Maka saya mulai menawarkan layanan saya melalui Internet kepada saudari mana pun yang ingin membeli produk dari negara tempat saya tinggal.
Dia dapat meminta barang tertentu, yang saya cari dan mengirimkan foto barang tersebut kepada pembeli. Jika dia setuju, saya menghitung harganya, beserta biaya pengiriman, dan meminta uang agar saya dapat membeli barang tersebut, kemudian saya mengirimkannya ke pembeli.
Semuanya berjalan sangat baik dan saya senang dengan pekerjaan saya, sampai suatu hari seorang pengusaha wanita meminta sesuatu kepada saya – dan mengirimi saya tautan ke situs web di mana saya dapat menemukannya – dan saya menghitung harga barang dan dia mentransfer uang ke saya, yaitu US$670. Ketika saya sudah memesan barang dan sedang menunggu barang dikirim ke saya, barang tidak dikirim.
Masalahnya di sini adalah saya membeli barang, tetapi tidak dikirimkan kepada saya. Ketika kami menghubungi situs web tempat kami membeli barang, tidak ada yang menjawab. Ketika kami menyelidiki masalah ini, kami menemukan bahwa itu adalah perusahaan palsu dan kami telah menjadi korban penipuan; mereka telah membuat situs web untuk mencuri uang.
Ketika saya memberi tahu saudari itu apa yang telah terjadi, dia tidak mempercayai saya, dan dia menyebut saya pembohong dan pencuri.
Saya bersumpah padanya: setelah keadaan memungkinkan, saya akan segera mengambil uang dari rekening suami saya dan mengirimkannya kepada Anda. Tapi sekarang sudah setahun lebih, dan saya belum bisa mengumpulkan uang sampai sekarang.
Apakah saya harus mengembalikan uang itu kepadanya, mengetahui bahwa uang itu diambil oleh perusahaan palsu, tapi saudari itu menuntut uang dariku? Bagaimana hukum Islam?
Semoga Allah memberkati Anda, wahai Syekh.
JAWABAN:
الحمد لله.
أولاً:
لا شك أن المعاملة التي تسألين عن حكمها غير شرعية، وهي مخالفة للشرع من حيث إنك تبيعين ما لا تملكين، وتبيعين ما ليس عندك مما هو في غير مقدورك ضمانه وتسليمه للمشتري فصار بيع غرر ومعاملة قمار، ويترتب على العمل بهذه المعاملة مجالات للخصومة والنزاع، فقد تتفاجئين بارتفاع سعر البضاعة عما بعتِها به، كما قد تكون البضاعة غير متوفرة، وها هو محذور آخر قد ظهر في معاملتك وهو عدم وجود التاجر أصلاً ! لذا لم يجز لأحد بيع سلعة معينة ليست عنده في ملكه، ولا حتى موصوفة في الذمة عند غيره – إلا ما استُثني من بيع السلَم -.
عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَأْتِينِي الرَّجُلُ فَيُرِيدُ مِنِّي الْبَيْعَ لَيْسَ عِنْدِي، أَفَأَبْتَاعُهُ لَهُ مِنْ السُّوقِ ؟ فَقَالَ: (لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ).
رواه الترمذي (1232) وأبو داود (3503) والنسائي (4613) وابن ماجه (2187)، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ، وَلَا شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ، وَلَا رِبْحُ مَا لَمْ تَضْمَنْ، وَلَا بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ).
رواه الترمذي (1234) وقال: حسن صحيح، وأبو داود (3504) والنسائي (4611).
قال ابن القيم – رحمه الله -: " فاتفق لفظُ الحديثين على نهيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن بيع ما ليس عنده، فهذا هو المحفوظُ مِن لفظه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتضمن نوعاً مِن الغَرَرِ ؛ فإنه إذا باعه شيئاً معيَّناً ولَيس في ملكه ثم مضى لِيشتريه، أو يسلمه له: كان متردداً بينَ الحصول وعدمه، فكان غرراً يشبه القِمَار، فَنُهِىَ عنه " انتهى من " زاد المعاد في هدي خير العباد " (5 / 808).
وقال – رحمه الله – أيضاً – في بيان أنواع بيع المعدوم -: " معدومٌ لا يُدرى يحصُل أو لا يحصُل، ولا ثقة لبائعه بحصوله، بل يكونُ المشتري منه على خطر، فهذا الذي منع الشارعُ بيعَه، لا لِكونه معدوماً بل لكونه غَرَراً، فمنه صورةُ النهي التي تضمنها حديث حكيم بن حزام وابن عمرو رضي الله عنهما ؛ فإن البائعَ إذا باعَ ما ليس في مُلكه ولا له قُدرة على تسليمه، ليذهب ويحصله ويسلِّمه إلى المشتري: كان ذلك شبيهاً بالقمار والمخاطرة مِن غير حاجة بهما إلى هذا العقدِ، ولا تتوقَّفُ مصلحتُهما عليه ". انتهى من " زاد المعاد في هدي خير العباد " (5 / 810).
ولو كان شراؤكِ من تلك المواقع شرعيّاً صحيحاً لما جاز لكِ بيع البضاعة وهي في محلِّها من غير أن تحوزيها، أي من قبل أن تضعي يدك عليها فعليا، وتنقليها من مكان بيعها إلى مستودعك أو مكانك الخاص بك، إن كانت مما ينقل، وهذا سبب آخر يجعل معاملتكِ غير شرعية -
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ابْتَعْتُ زَيْتًا فِي السُّوقِ فَلَمَّا اسْتَوْجَبْتُهُ لِنَفْسِي لَقِيَنِي رَجُلٌ فَأَعْطَانِي بِهِ رِبْحًا حَسَنًا فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدِهِ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي بِذِرَاعِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: لَا تَبِعْهُ حَيْثُ ابْتَعْتَهُ حَتَّى تَحُوزَهُ إِلَى رَحْلِكَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نَهَى أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعُ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ).
رواه أبو داود (3499)، وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود ".
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – بعد أن ذكر الأحاديث الثلاثة السابقة -: " ومِن هذه الأحاديث وما جاء في معناها يتضح لطالب الحق أنه لا يجوز للمسلم أن يبيع سلعة ليست في ملكه ثم يذهب فيشتريها، بل الواجب تأخير بيعها حتى يشتريها ويحوزها إلى ملكه، ويتضح أيضا أن ما يفعله كثير من الناس من بيع السلع وهي في محل البائع قبل نقلها إلى ملك المشتري أو إلى السوق أمر لا يجوز ؛ لما فيه من مخالفة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما فيه من التلاعب بالمعاملات وعدم التقيد فيها بالشرع المطهر، وفي ذلك من الفساد والشرور والعواقب الوخيمة ما لا يحصيه إلا الله عز وجل، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق للتمسك بشرعه والحذر مما يخالفه ". انتهى من " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (19 / 52، 53).
ثانياً:
وطريقة تصحيح معاملتكِ حتى تكون موافقة للشرع:
- أن تعرضي البضاعة على الراغب بشرائها عرضاً يرفع الجهالة ويقطع الخصومة، وتحددي سعرها الذي ستبيعينه به في حال تملكك لها، ويَعِدُ المشتري بشرائها بالثمن نفسه، على أن لا يكون هناك إلزام لك بالبيع، ولا لهم بالشراء، بل لكلٍّ من الطرفين الخيار في التعاقد أو عدمه ؛ فإذا ملكتِ السلعة ملكًا شرعيًّا ثم تعاقدتِ مع المشتري على البيع: أصبح العقد لازماً للطرفين ويأخذ أحكام البيع المعروفة، ويسمى هذا " بيع المواعدة ".
- أن تبيعي البضاعة للراغب بشرائها بعمولة مقطوعة أو بنسبة محددة على الثمن، فتعرضين البضائع على الناس وتحددين مبلغاً مقطوعاً كعشرة دولارات – مثلاً – على كل صفقة، أو نسبة 2 % - مثلاً – على فاتورة الشراء، فيكون هذا المبلغ أو تلك النسبة لقاء جهدك وتعبك من المبلغ المدفوع لك لشراء البضاعة.
وكما يمكن أن تكوني سمسارة للمشترين فيمكن أن تكوني سمسارة كذلك للبائعين.
وبخصوص المال المدفوع لك من قبَل تلك المرأة: فيجب عليكِ إرجاعه لها ؛ لأنه حق لها، فأنت ترجعين على أصحاب الموقع بالمطالبة بمالك عن طريق الشرطة أو نحو ذلك، وتلك المرأة ترجع عليك بالمطالبة بمالها، وسواء تمكنت من الوصول إلى حقك من هذه الشركة الوهمية، أو لم تتمكني، فإن ذلك لا يغير من استحقاق المرأة عندك شيئا، بل حقها لازم في ذمتك على كل حال. وعسى أن تقدّر ظرفك فتصبر وتنتظر إلى ميسرة، أو تسقط حقَّها وهو خيرٌ لها عند ربِّها، قال تعالى (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة/ 280.
ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر إعانتك لزوجك وقيامه بتحمل أعباء الحياة معه، ونسأله تعالى أن يرزقك رزقاً حسناً طيباً. والله أعلم
Alhamdulillah.
PERTAMA:
Tidak diragukan lagi, transaksi yang Anda tanyakan tentang hukumnya tidak dapat diterima secara Islam. Ini bertentangan dengan ajaran Islam karena Anda menjual sesuatu yang bukan milik Anda, dan Anda menjual sesuatu yang bukan milik Anda dan tidak dalam kekuasaan Anda untuk menjaminnya dan menyerahkannya kepada pembeli.
Oleh karena itu, ini adalah transaksi yang ambigu dan merupakan perjudian yang efektif. Berurusan dalam transaksi semacam itu dapat menyebabkan perselisihan dan konflik, karena Anda mungkin dihadapkan pada kenaikan harga yang tiba-tiba, sehingga harga barang tersebut mungkin lebih mahal daripada harga jual Anda. Demikian pula, item atau barang tersebut mungkin menjadi tidak tersedia. Ada juga larangan lain yang muncul dalam transaksi Anda, yaitu trader [pedagang] tidak ada sejak awal!
Oleh karena itu, tidak diperbolehkan bagi siapa pun untuk menjual komoditas tertentu yang tidak dimilikinya, bahkan yang telah ditentukan untuk orang lain - kecuali yang dikecualikan, yaitu kecuali jual beli SALAM-.
Diriwayatkan bahwa Ibnu Hizaam berkata:
" يَا رَسُولَ اللَّهِ يَأْتِينِي الرَّجُلُ فَيُرِيدُ مِنِّي الْبَيْعَ لَيْسَ عِنْدِي، أَفَأَبْتَاعُهُ لَهُ مِنْ السُّوقِ ؟ فَقَالَ: (لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)".
"Wahai Rasulullah, orang-orang datang kepadaku ingin membeli sesuatu yang tidak aku miliki; haruskah saya membelinya untuk mereka dari pasar? Dia berkata: "Jangan menjual apa yang tidak kamu miliki."
Diriwayatkan oleh at-Tirmidzi (1232), Abu Dawud (3503), an-Nasaa'i (4613) dan Ibnu Majah (2187); digolongkan sebagai shahih oleh al-Albaani dalam Shahih at-Tirmidzi.
Diriwayatkan bahwa 'Abdullah bin 'Amr berkata: Rasulullah SAW mengatakan:
(لَا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ، وَلَا شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ، وَلَا رِبْحُ مَا لَمْ تَضْمَنْ، وَلَا بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)
"Tidak diperbolehkan untuk mengatur pinjaman digabungkan dengan penjualan, atau untuk menetapkan dua kondisi dalam satu transaksi, atau untuk mendapat untung dari sesuatu yang tidak berada di bawah kendali Anda, atau untuk menjual sesuatu yang tidak Anda miliki.”
Diriwayatkan oleh at-Tirmidzi (1234), yang mengatakan: Ini adalah hasan shahih. Diriwayatkan juga oleh Abu Dawud (3504) dan an-Nasaa'i (4611).
Ibnu al-Qayyim rahimahullah berkata:
"فَاتَّفَقَ لَفْظُ الْحَدِيثَيْنِ عَلَى نَهْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ، فَهَذَا هُوَ الْمَحْفُوظُ مِنْ لَفْظِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَضَمَّنُ نَوْعًا مِنَ الْغَرَرِ، فَإِنَّهُ إِذَا بَاعَهُ شَيْئًا مُعَيَّنًا، وَلَيْسَ فِي مِلْكِهِ، ثُمَّ مَضَى لِيَشْتَرِيَهُ، أَوْ يُسَلِّمَهُ لَهُ، كَانَ مُتَرَدِّدًا بَيْنَ الْحُصُولِ وَعَدَمِهِ، فَكَانَ غَرَرًا يُشْبِهُ الْقِمَارَ، فَنُهِيَ عَنْهُ ".
" Rumusan dari kedua hadits tersebut sepakat menunjukkan bahwa Nabi SAW melarang menjual barang yang bukan miliknya, dan inilah yang dipahami dari sabda Nabi SAW ; karena transaksi tersebut mengandung unsur penipuan. Jika dia menjual barang tertentu yang bukan miliknya, lalu dia pergi untuk membeli atau menyerahkannya kepadanya, maka itu boleh terjadi atau boleh tidak, dalam hal ini ada keragu-raguan seperti judi, maka itu haram. [Kutipan akhir dari Zaad al-Ma'aad fi Hadiy Khayr al-'Ibaad (5/808)].
Dia rahimahullah juga mengatakan ketika membahas tentang menjual barang yang tidak ada:
" مَعْدُومٌ لَا يُدْرَى يَحْصُلُ أَوْ لَا يَحْصُلُ، وَلَا ثِقَةَ لِبَائِعِهِ بِحُصُولِهِ، بَلْ يَكُونُ الْمُشْتَرِي مِنْهُ عَلَى خَطَرٍ، فَهَذَا الَّذِي مَنَعَ الشَّارِعُ بَيْعَهُ لَا لِكَوْنِهِ مَعْدُومًا، بَلْ لِكَوْنِهِ غَرَرًا، فَمِنْهُ صُورَةُ النَّهْيِ الَّتِي تَضَمَّنَهَا حَدِيثُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ؛ فَإِنَّ الْبَائِعَ إِذَا بَاعَ مَا لَيْسَ فِي مِلْكِهِ، وَلَا لَهُ قُدْرَةٌ عَلَى تَسْلِيمِهِ؛ لِيَذْهَبَ وَيُحَصِّلُهُ، وَيُسَلِّمُهُ إِلَى الْمُشْتَرِي: كَانَ ذَلِكَ شَبِيهًا بِالْقِمَارِ وَالْمُخَاطَرَةِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بِهِمَا إِلَى هَذَا الْعَقْدِ، وَلَا تَتَوَقَّفُ مَصْلَحَتُهُمَا عَلَيْهِ ".
Barang yang tidak ada itu tidak bisa diketahui apakah akan diperoleh atau tidak, dan tidak ada keyakinan bahwa penjual akan dapat memperolehnya; bahkan orang yang ingin membeli darinya berada dalam bahaya. Inilah transaksi-transaksi yang dilarang oleh syari;ah, bukan karena barangnya tidak ada, tetapi karena ada unsur penipuan.
Maka dari itu larangan tersebut terdapat dalam hadits Hakim bin Hizaam dan Abdullah bin Amr radhiyallahu ‘anhu. Karena jika penjual menjual sesuatu yang bukan miliknya dan dia tidak mampu untuk menyerahkannya. itu, maka dia harus pergi untuk mendapatkannya, dan kemudian menyerahkannya ke pembeli. Maka ini lebih mirip dengan perjudian dan mengambil risiko yang tidak perlu diambil oleh keduanya untuk terlibat dalam kesepakatan semacam itu, dan kemaslahatan keduanya juga tidak bergantung padanya. [Kutipan akhir dari Zaad al-Ma'aad fi Hadiy Khayr al-'Ibaad (5/810)].
Sekalipun pembelian Anda dari situs-situs itu sah dan halal secara Islami, namun Anda tetap tidak boleh menjual barang-barang itu ketika masih ada di tempat beli itu, tanpa Anda menguasinya, yaitu sebelum Anda benar-benar meletakkan tangan anda padanya dan memindahkannya dari tempat penjualannya ke gudang Anda atau tempat khusus Anda sendiri, jika itu adalah barang yang dapat dipindahkan. Ini adalah alasan lain yang membuat transaksi Anda tidak dapat diterima menurut syariat.
Diriwayatkan bahwa Ibnu Umar berkata:
ابْتَعْتُ زَيْتًا فِي السُّوقِ فَلَمَّا اسْتَوْجَبْتُهُ لِنَفْسِي لَقِيَنِي رَجُلٌ فَأَعْطَانِي بِهِ رِبْحًا حَسَنًا فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدِهِ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي بِذِرَاعِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: لَا تَبِعْهُ حَيْثُ ابْتَعْتَهُ حَتَّى تَحُوزَهُ إِلَى رَحْلِكَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نَهَى أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعُ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ)
Saya membeli minyak zaitun di pasar dan ketika itu menjadi milik saya, saya bertemu dengan seorang pria yang menawari saya keuntungan yang bagus untuk itu, dan saya ingin membuat kesepakatan dengannya, tetapi seorang pria di belakangku memegang lenganku. Aku berbalik dan melihat bahwa itu adalah Zaid bin Tsaabit.
Dia berkata: "Jangan menjualnya di tempat Anda membelinya sampai Anda membawanya ke tempat Anda, karena Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa sallam melarang menjual barang di tempat pembeliannya, sebelum para pedagang memindahkannya ke tempat mereka".
Diriwayatkan oleh Abu Dawud (3499); digolongkan sebagai hasan oleh al-Albaani dalam Shahih Abi Dawud.
Syekh 'Abd al-'Aziz bin Baaz rahimahullah berkata, setelah mengutip tiga hadits di atas:
" ومِن هذه الأحاديث وما جاء في معناها يتضح لطالب الحق أنه لا يجوز للمسلم أن يبيع سلعة ليست في ملكه ثم يذهب فيشتريها، بل الواجب تأخير بيعها حتى يشتريها ويحوزها إلى ملكه، ويتضح أيضا أن ما يفعله كثير من الناس من بيع السلع وهي في محل البائع قبل نقلها إلى ملك المشتري أو إلى السوق أمر لا يجوز ؛ لما فيه من مخالفة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما فيه من التلاعب بالمعاملات وعدم التقيد فيها بالشرع المطهر، وفي ذلك من الفساد والشرور والعواقب الوخيمة ما لا يحصيه إلا الله عز وجل، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق للتمسك بشرعه والحذر مما يخالفه ".
Dari hadits-hadits ini dan yang serupa maknanya, jelaslah bagi para pencari kebenaran bahwa seorang muslim tidak boleh menjual barang yang bukan miliknya, lalu pergi dan membelinya. Melainkan yang wajib dia lakukan adalah menunda penjualan sampai dia telah membelinya dan telah dipindahkan ke dalam kepemilikannya.
Juga menjadi jelas bahwa apa yang dilakukan oleh banyak orang, menjual suatu barang ketika masih berada di tempat penjual, sebelum berpindah ke tangan pembeli atau ke pasar adalah sesuatu yang haram, karena bertentangan dengan sunnah Rasulullah SAW. Dan dikarenakan itu adalah semacam mempermainkan transaksi dan tidak mengikuti pedoman yang ditetapkan oleh syariat Islam yang suci. Dan itu mengarah pada kerusakan, konsekuensi jahat dan batas dampak negatif tidak bisa diketahui kecuali hanya oleh Allah Azza wa Jalla.
Kami memohon kepada Allah agar membimbing kami dan semua kaum Muslimin untuk berpegang teguh pada hukum-Nya dan untuk menghindari dari apa yang menyelisihinya." [Akhir kutipan dari Majmu' Fataawa ash-Shaykh Ibn Baaz (19/52, 53)].
KEDUA: JALAN KELUARNYA:
Cara memperbaiki dan menshahihkan bisnis anda agar sesuai dengan syariat Islam adalah sebagai berikut:
Pertama:
Anda harus menawarkan barang kepada calon pembeli dengan cara yang bisa menghilangkan ambiguitas dan mencegah timbulnya perselisihan. Dan Anda harus menyatakan dengan jelas harga yang akan Anda jual itu adalah harga saat Anda memilikinya. Dan pembeli harus berjanji untuk membelinya dengan harga yang sama, tanpa ada komitmen di pihak Anda untuk menjual atau di pihak dia untuk membeli ; Melainkan kedua belah pihak harus memiliki pilihan untuk melanjutkan transaksi atau tidak.
Kemudian ketika Anda telah memiliki barang dengan cara yang ditentukan, kemudian Anda mencapai kesepakatan dengan pembeli untuk transaksi, maka transaksi tersebut menjadi mengikat kedua belah pihak, dan berlaku hukum transaksi jual beli yang sudah maklum.
Transaksi sebelum si penjual memiliki barang ini dinamakan بَيْعُ المُوَاعَدَة"" [Jual beli saling menjanjikan].
Kedua:
Anda dapat menjual barang tersebut kepada calon pembeli dengan tambahan harga tertentu sebagai imbalan komisi untuk Anda atau persentase terentu diatas harga pembelian.
Jadi Anda dapat menawarkan barang-barang untuk dijual kepada orang-orang dan menetapkan biaya tambahan harga, seperti sepuluh dolar misalnya pada setiap pembelian, atau dua persen misalnya dari total biaya modal pembelian.
Dan biaya atau persentase ini adalah imbalan perjuangan anda dan uang lelah anda dari jumlah yang dibayarkan kepada Anda untuk pembelian barang.
Anda juga bisa bertindak sebagai broker atau agen untuk para pembeli, dan juga sebagai broker atau agen untuk para pedagang.
Adapun uang yang dibayarkan kepada Anda oleh wanita ini, Anda harus mengembalikannya kepadanya, karena itu adalah miliknya yang sah. Dan Anda dapat menuntut para pemilik situs web itu untuk mengembalikan uang Anda melalui polisi dan sejenisnya.
Dan wanita itu tetap berhak meminta kepada Anda untuk mengembalikan uangnya. Terlepas dari apakah Anda dapat menuntut hak Anda dari perusahaan palsu itu atau tidak.
Ini tidak mengubah hak wanita itu atas Anda, tetapi haknya adalah kewajiban Anda dalam hal apa pun. Mungkin dia akan menghargai keadaan Anda, maka dia bersabarlah dan menunggu Anda hingga ada kemudahan rizki. Atau dia merasa kehilangan haknya lebih baik baginya di sisi Tuhannya.
Allah Ta'ala berfirman (tafsir artinya):
(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
“Dan jika si berutang dalam keadaan susah (tidak mempunyai uang), maka berilah dia waktu sampai mudah baginya untuk membayar kembali, tetapi jika kalian menyedekahkannya dengan sedekah, itu lebih baik bagi kalian jika kalian mengetahuinya”. [QS. al-Baqarah 2:280].
Kami memohon kepada Allah Ta'ala untuk menetapkan pahala bagi Anda karena membantu suami Anda dengan biaya hidup, dan kami mohon kepada-Nya, semoga Dia ditinggikan, untuk memberikan kepada Anda rejeki yang baik dan sehat.
والله أعلم بالصواب
0 Komentar